.::.       .::.      .::.       .::.      .::.       .::.      .::.      .::.       .::.   

الثلاثاء، 9 فبراير 2016

ابيك تحس في قلبي وعروقه

مره من المرات حاولت اكون طبيعيه
هي من المرات الي جلست فيها مع نفسي
قلت ماني مضطره اكون جليد لهالدرجه قدام كل الناس في الوقت اللي اكون متألمه فيه !
حزني شي يفترض يحترموه هالناس بدون اي استخفاف !

..
ومشاعري وكلامي  واعتقاداتي ومبادئي وتصرفاتي واهلي هما من الاشياء اللي ماراح اسمح ل احد يمسهم ب تريقه او يتجاهلهم ويهمشهم او حتى يدسلهم على طرف ويتعامل معاهم بقلة ادب !
لان في ذاك الوقت راح اكون مستعده تماما اني اخسر اي احد مقابل اني اخسر شي منهم
.....
بنظري انا عشت بحزن وألم اكثر من الازم
عايشت ظروف وكان يفترض اني ادفنها داخلي للأبد  وكأنها ما حصلت من الاساس
اتعايشت مع هالوضع ومثلت الدور صح
رغم بعض انفعالاتي في بعض المواقف الي تثير بعض الشكوك.... ما علينا عدت على خير

.....
في كل انسان جانب مظلم
جانبي المظلم في الحقيقه كانت شخصيتي الي عرفتني فيها بعد وفاة بابا
ولا بد هالشخصيه تطلع كل فتره وفتره
شخصيه متبلده تروح للشر بدون نقطة خوف
مستعدة تضحي حتى بنفسها !
عندها رغبة مفرطه ب حماية الي حولها
رغم انها اكثر احد يحتاج حماية
.....

في وقت من الاوقات بعض اختياراتنا تكون خطأ
والمحبط ان كل اختياراتي طلعت خطأ
لين ما بديت ايقن ان الافضل اننا ما نحاول بزياده للحصول على شي يمكن يكون اختيار غلط
لكن نحاول مره اذا ما زبط نترك هالموضع تماما ونستنى قدرنا واختيارات الله لنا هي افضل بالتاكيد
.....

انك تكون متسامح ترا هالشي اوفر
لا تدور راحتك بالمسامحه
مو كل مره راحةتلاقي هالراحه
يمكن شوية قسوة شوية انتقام يريحك ويخليك تسامح صدق بدون اي جرح جواتك
اما حكاية تسامح وانت تنزف وهما ينسو جرحهم لك وانت تبكي الم هالجرح طول عمرك هذي اسمها غبااءء
لا احد يستغبي بزياده زيي !!
من حقك تزعل من حقك تشره  ويراضوك من حقك  تشوف اللي تستحقه من معاملة ومن حب
لا تتنازل عن اي حق من حقوقك او عن اي شي ممكن يعطيك احساس حلو او شعور افضل بس عشان ما تزعج احد او تحس نفسك ثقيل
انت انسان عليك واجبات ولك حقوق
ابدا ابببدا لا تفرط في حقوقك
....

انا اكثر انسانه فرحت لغيري بس لنفسي لشي سرلي انا كم مره فرحت !!
دقيقة منجد  كم شي في هالحياة فرحت فيه لانو حصلي او احدد خططله عشان يسعدني فيه !!
خلينا نعددها
فرحت لما نجحت وهذا طبيعي انو افرح لنجاحي
وفرحت لما انقبلت بالوظيف
وفرحت لما نجحت العمليه
فرحت ممره لما خرجتني فنو وودتني المطعم
مو عشان شي بس لان الخرجه كانت ليا وعشان انا انبسط .. فكان شي مميز وجد فرحني
بس عموما اكتشفت انو اغلب الافراح بحياتي انا صنعتها لنفسي
وفرح نفسك بنفسك هذا مبدئي
اللي خلاني اتنازل عن حق من حقوقي
واللي هوا سعادددتي
انو انشغلو شوي وفكرو ب اشياء تسعدني
من حقي احس انكم تحبوني لدرجة انكم تفكرو بعمق كيف تسعدوني !
.....

عشت وكأني ماني محتاجه احد
عشت لحالي في كثير من فترات حياتي
وتعبت !
وتعبت اكثر لما قررت اني احتاج احد واخترت الناس اللي ممكن احتاجهم وممكن يعطوني اللي احتاجه  ..رضيت بقليلهم واتعودت عليه لين ما احتجت اكثر ووقف عطائهم
واكلت تبن وشكرا
بمعنى اختياري من البدايه كان غلط
الغلط مو فيهم الغلط فيا غالبا
انا كنت متنازله كيف اطالب بشي اتنازلت عنه من البدايه  !!
وعموما بعض العلاقات تنتهي في نقطه معينه
ما ابغا الومني اكثر !
...

انا وحيده تماما
وحيده داخليا وخاريا اجتماعيه وعايشه هالحياة
تحت مبدء انا ما احتاج احد
ورجعنا لنقطة الصفر
وكأنك يا ابو زيد ما غزيت ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق