لا حزن يتملكني ولا خيبة امل ولن اكتب تلك الأحرف لمن رحلوا مرارا وتكرارا
فقط هي ذكريات في لحظة ملل اثارة جنون القلم فكتبها دون قيود
اتذكر كم كنت شقيه حينها طفوليه حسااسه جداً تبكيني ابسط المواقف
وكم تبدلت تماماً لفتاااة لا تكترث بشي ولا تهزها اعظم الامور متبلده تماماً
وكأنني مجرد تمثال خاويه من جميع المشااااعر فلا حزن يبكيني أبدا ولا موقف يصدمني من احد
ربما لأنني كنت انتظر دااائما الاسسسسووووء
او ربما صدمتي برحححححيله كانت كفيله بتجريد قلبي من احسااااسه
ولكنني رحلت وابحرت حيث اجد من يشبهونني في المعاناة فربما لست وحيدة في الالم
ولا في تلك الفجوه التي غيرت مجرى حياتي وربما شخصيتي
فالحنان والأمان والحب بعدما كنت ادركهم افجعني القدر بانتشالهم من حياتي
وترك لي تلك الروح الجميله التي بإمكانها ان تدخل البهجه للقلوب الحزينه
كم كنت اسعد لسعادتهم وكم كنت أحاول الغوص في أعماقهم لتخفيف معاناتهم
كنت اجد سعادتي بتلك ألطريقه اجد منحى يختلف تماماً عن حياة باقي اخواتي
فقد اخدت طريقي في البحث عن أحزان البشر ومحاولت منحهم بعضا من السعاده او بعضا من الأمل
كنت انجح في ذالك كثيرا وكم كان يسعدني ما افعله
ففي ذات الوقت الذي كنت اسااعد به كنت اهرب تماماً من تفكير يجعلني ارى تلك الفجوه في حياتي
فكم كان مؤلم ذالك الشعور عندما تبحث عن ما يعوض غيابه فلا تجده
كم هوا مؤلم ان تصبح محروما بين ليلة وضحاها
فمهما منحنا القدر ستظل تلك الفجوه وسيظل ذالك الالم يلتهم أرواحنا الى يوم يبعثون
اتذكر جيدا كم كنت محترفهة ومقنعه جداً في دور الفتاة القااسيه التي لا تكترث لشي إطلاقا
الى ان أتى احدهم ورئاني ارتدي ذالك القناع الذي لطالما خبئت خلفه ملاامح قلبي وملامحي
.............
انتظرونا في الحلقه القادممه خخخخ > كف
خلص قفل مخي هع هع
انتو كملوها خخخ> أوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق