هنا تراودني رغبه بالثرثره فقط الحديث دون توقف
ومع هذه الرغبه الجامحه تتردد اناملي كثيرا في نزف ما بداخلي
فكلما قررت تراجعت وكلما كتبت محيت .....!
اشعر بأني نضجت كثيرا كما ان كثيرا من تلك المفاهيم التي كنت اصر على صحتها قد تبدلت لدي
فعندما يصيب المرض شخصا اقرب لقلبك من النبض
عندما يشعر ب الألم هذا الشخص عندما تعجز عن تقديم الراحة له
عندما فقط لا تستطيع فعل شي سوى ان تتماسك امامه وعندما تكون وحيدا تنفجر بكائاً
عندها سترى ان لا شي يبدو مهما كما كنت تراه ولا شي يستحق مقرانتاً بمرض ذلك الشخص !
اظن بأن تلك الفتره كانت الصفعه التي تلقيتها في حياتي ولن انساها ما حييت
تلك الحظات التي عشتها بخوفي من المستقبل وحزني والمي على من كانت تتألم
كفيله بأن ترهقني تماما وتفقدني رغبتي ب الأستمرار ....
كلما تدكرتها اشعر وكأنها حدثت للتو "تفاصيل رحيلك تلك" !!
ف تبكيني وتؤلمني وتجعلني اتبلد تماما بجميع الأمور التي حولي
فأصرخ وعيناي قد امتلأت بالدموع" لا شيء يستحق فقد ذهبت تلك من بين يداي ورحلت لخالقها
فلن يكون هنالك اسوء واكثر الما من ما شعرت به اثناء تلك الحظات ....~
اليوم ارتديت ذالك الباس الذيي ودعتك به عندما كنت امسك بيدك وكنتي تنظرين الي بنظرات الوداع ...!
لم اكن اتخيل ولو للحظة انك ستفارقيننا هكذا ... بهذه البساطه ترحلين
وبهذه البساطه تصبحين ماضي لا حاضر بك ولا مستقبل يحمل اسمكِ ... بهذه البساطه لن يعد هنالك حسا لكِ
ولن تشاركيننا ابدا اي شي.... افتقد ضحكاتك حديثكك حتى توبيخك لي افتقده
افتقدك بشده ...!
فلا شي يؤلم اكثر من ذكريات لأشخاص قد رحلو ولن يعودون !!
ولو للحظة عودي فقط للحظات اود معانقتك اود ان اخبرك بأني احبك حقا وانني اشتقت لكي كثيرا
وان كل شي يبدو باردا لا حياة به كما اصبحت يداك بعدما غادرت جسدك الروح ...!
فقط عودي وان كان ذلك بأحلامي
فلحظات انتظارعودة الغائبون اشد الما من لحظات رحيلهم !!
> لها <